هل سئمت من رؤية الألعاب الحديثة تتلعثم على جهاز الكمبيوتر الخاص بك؟ هل حلمت دائمًا بالحصول على عدد إطارات (FPS) مرتفع وسلس، ولكن ميزانيتك لا تسمح بترقية عتاد جهازك حاليًا؟ لا تقلق، أنت لست وحدك! يعتقد الكثيرون أن السبيل الوحيد لتعزيز أداء الألعاب هو شراء بطاقة رسوميات جديدة أو معالج أقوى، ولكن الحقيقة هي أن هناك العديد من الطرق الفعالة التي يمكنك من خلالها تحسين أداء جهاز الكمبيوتر الخاص بك بشكل كبير دون إنفاق فلس واحد على مكونات جديدة. في هذا المقال، سنغوص في أعماق نظام التشغيل وإعدادات الألعاب والعديد من الحيل الخفية لمساعدتك على استغلال أقصى إمكانات جهازك الحالي وتحقيق تجربة لعب أفضل.
سواء كنت لاعبًا تنافسيًا يبحث عن كل إطار إضافي لتقليل زمن الاستجابة، أو مجرد لاعب يرغب في الاستمتاع بألعابه المفضلة بسلاسة أكبر، فإن هذا الدليل سيزودك بالخطوات العملية والنصائح الاحترافية التي غالبًا ما يتجاهلها الكثيرون.
تحديث التعريفات ونظام التشغيل:
تُعد التعريفات (Drivers) ونظام التشغيل (Operating System) العصب الرئيسي لجهاز الكمبيوتر الخاص بك. الحفاظ عليها محدثة ليس فقط يضمن عمل الأجهزة بشكل صحيح، بل يجلب معه تحسينات في الأداء وميزات جديدة وإصلاحات للأخطاء.
تعريفات كرت الشاشة
تعريفات بطاقة الرسوميات هي الأهم على الإطلاق. بما أن بطاقة الرسوميات تتولى كل عملية معالجة الرسوميات، فإن تحديث تعريفاتها بانتظام يمكن أن يوفر تحسينات كبيرة في الأداء، خاصة مع إصدار الألعاب الجديدة ذات المتطلبات العالية. يُنصح بتحديثها مرة واحدة شهريًا أو عند إصدار لعبة جديدة شهيرة للاستفادة من التحسينات الخاصة بالألعاب.
تعريفات الشرائح ونظام التشغيل
بالإضافة إلى بطاقة الرسوميات، يجب عليك أيضًا الحفاظ على تحديث تعريفات الشرائح (Chipset Drivers) ونظام التشغيل ويندوز نفسه. لا تؤجل تحديثات ويندوز؛ قم بالبحث عنها وتثبيتها بشكل استباقي.
إعدادات BIOS/UEFI
الـ BIOS/UEFI هو أول ما يتم تشغيله في جهازك، وتحتوي إعداداته على خيارات قوية يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على أداء الذاكرة ووحدة المعالجة المركزية وبطاقة الرسوميات.
تفعيل XMP / EXPO
بشكل افتراضي، تعمل ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) الخاصة بك بتردد أقل بكثير من سرعتها المعلن عنها. ميزة XMP (Extreme Memory Profile) لمعالجات Intel و EXPO (AMD Extended Profiles for Overclocking) لمعالجات AMD تسمح لذاكرتك بالعمل بسرعتها الكاملة والمُحسّنة. هذا يؤدي إلى تحسن فوري وملموس في الأداء، قد يصل إلى زيادة تتراوح بين 10-15% في عدد الإطارات. لتفعيلها، ستحتاج إلى الدخول إلى إعدادات الـ BIOS/UEFI لجهازك واختيار ملف التعريف المناسب (غالبًا ما يكون Profile 1).
تفعيل Resizable BAR / Smart Access Memory: تواصل أفضل بين CPU و GPU
تسمح تقنيتا Resizable BAR (ReBAR) لبطاقات NVIDIA و Smart Access Memory (SAM) لبطاقات AMD لوحدة المعالجة المركزية (CPU) بالوصول إلى ذاكرة بطاقة الرسوميات (VRAM) بالكامل دفعة واحدة، بدلاً من أجزاء صغيرة. هذا يحسن التواصل بين CPU و GPU ويمكن أن يؤدي إلى تحسن متواضع في الأداء. ومع ذلك، قد تؤدي هذه الميزة إلى انخفاض الأداء في بعض الألعاب التي لا تدعمها، لذا يُنصح بتجربتها وتشغيلها وإيقافها في ألعاب مختلفة لملاحظة الفرق.
تحسين إعدادات ويندوز:
يمكن أن تستهلك إعدادات ويندوز الافتراضية الكثير من الموارد، مما يؤثر سلبًا على أداء الألعاب. إليك كيفية ضبطها للحصول على أقصى قدر من الكفاءة.
تعطيل شريط الألعاب (Game Bar)
على الرغم من أن شريط الألعاب (Game Bar) في ويندوز 10/11 يقدم بعض الميزات المفيدة لتسجيل اللعب ومراقبة الأداء، إلا أنه يستهلك جزءًا صغيرًا من موارد النظام. إذا كنت لا تستخدمه بانتظام، ننصح بشدة بتعطيله لتقليل هذا التأثير على الأداء.
تفعيل وضع الألعاب (Game Mode)
على عكس شريط الألعاب، يُعد وضع الألعاب (Game Mode) ميزة مفيدة للغاية. يقوم ويندوز تلقائيًا باكتشاف متى تقوم بتشغيل لعبة، ثم يعطل العمليات الخلفية، مثل التحديثات التلقائية للتعريفات، لتحرير الموارد وتخصيصها للعبة. تأكد من تفعيله في إعدادات ويندوز.
تعطيل تطبيقات الخلفية
حتى مع تفعيل وضع الألعاب، قد تظل بعض التطبيقات من جهات خارجية تعمل في الخلفية وتستهلك موارد النظام. قم بإلغاء تثبيت أي تطبيقات لا تستخدمها، وعطّل التطبيقات التي لا تحتاجها للألعاب من البدء مع ويندوز أو من العمل في الخلفية.
(Hardware-accelerated GPU Scheduling)
تفعيل هذه الميزة في إعدادات الرسومات في ويندوز يمكن أن يقلل من زمن استجابة النظام (System Latency) ويحسن الأداء العام. فقط ابحث عنها في مربع بحث وندوز وفعلها.
خطة الطاقة القصوى
تأتي معظم أجهزة الكمبيوتر بخطط طاقة متوازنة. ومع ذلك، يمكنك إنشاء خطة طاقة "أداء مطلق" (Ultimate Performance) عبر موجه الأوامر (CMD) وتفعيلها. هذه الخطة تضمن أن وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسوميات تعملان بأقصى سرعة ممكنة دون قيود توفير الطاقة. استخدمها فقط عند اللعب.
تعديلات بطاقة الرسوميات المتقدمة:
سواء كنت تستخدم بطاقة NVIDIA أو AMD، هناك إعدادات محددة يمكنك تعديلها في لوحة التحكم الخاصة بالتعريفات لتحقيق أقصى قدر من الأداء.
لمستخدمي بطاقات NVIDIA:
بعد التأكد من استخدام أحدث التعريفات، وربما استخدام أدوات مثل Display Driver Uninstaller (DDU) و NVCleanstall لإزالة البرامج غير الضرورية من التعريفات، قم بضبط إعدادات لوحة تحكم NVIDIA كالتالي:
- في "ضبط إعدادات الصورة بمعاينة"، اختر "استخدام تفضيلي مع التركيز على" واسحب شريط التمرير إلى "الأداء".
- في "إدارة الإعدادات ثلاثية الأبعاد":
- وضع زمن الاستجابة المنخفض (Low Latency Mode): تشغيل.
- وضع إدارة الطاقة (Power Management Mode): تفضيل أقصى أداء.
- حجم ذاكرة التخزين المؤقت للمظلل (Shader Cache Size): 100 جيجابايت.
- جودة تصفية النسيج (Texture Filtering Quality): أداء عالٍ.
- التحسينات المتوازية (Threaded Optimization): إيقاف.
- زيادة حيوية الألوان الرقمية (Digital Vibrance): لزيادة وضوح الألوان وجعلها أكثر حيوية.
- تفعيل "إعدادات المطور" في قائمة سطح المكتب لتمكين الوصول إلى عدادات أداء وحدة معالجة الرسوميات لجميع المستخدمين.
لمستخدمي بطاقات AMD Radeon:
بعد تحديث تعريفات AMD إلى أحدث إصدار، قم بتعديل إعدادات برنامج AMD Radeon كالتالي:
- في "إعدادات الرسومات" (Graphics Settings)، اختر "مخصص" (Custom).
- تعطيل (Off): Radeon Anti-Lag, Radeon Boost, Radeon Chill, Image Sharpening, Enhanced Sync.
- فلترة متباينة الخواص (Anisotropic Filtering): "استخدام إعدادات التطبيق".
- جودة تصفية النسيج (Texture Filtering Quality): "أداء" (Performance).
- تحسين تنسيق السطح (Surface Format Optimization): "معطل" (Off).
- وضع التكسية (Tessellation Mode): "محسّن من AMD" (AMD Optimized).
- التخزين المؤقت الثلاثي لـ OpenGL (OpenGL Triple Buffering): "معطل" (Off).
- تعطيل (Off) جميع إعدادات التسجيل (Record Desktop, Show Indicator, Borderless Region Capture).
- تفعيل (Enabled) AMD Smart Access Memory (يتطلب تفعيل Resizable BAR في BIOS).
- تعطيل (Disable) "الكشف عن المشكلات" (Issue Detection) في إعدادات النظام.
- تعطيل (Disable) دعم HDCP في "التجاوزات" (Overrides).
- تعيين ملف تعريف الفيديو (Video Profile) إلى "محسّن" (Enhanced).
- في علامة التبويب "التفضيلات" (Preferences)، أوقف تشغيل (Off) التراكب داخل اللعبة، ومتصفح الويب، والإعلانات، والإشعارات، والبرامج التعليمية، والرسوم المتحركة والتأثيرات.
- إعادة تعيين ذاكرة التخزين المؤقت للمظلل (Reset Shader Cache) بعد تطبيق جميع التغييرات.
تحسينات داخل اللعبة وتقنيات الارتقاء:
أحد أكبر التأثيرات على عدد الإطارات يأتي من إعدادات الرسومات داخل الألعاب. ضبطها بشكل صحيح يمكن أن يحدث فرقًا هائلاً.
تقنيات (Upscaling Technologies)
تُعد تقنيات الارتقاء مثل DLSS (NVIDIA) و FSR (AMD) و XeSS (Intel) من أفضل الطرق للحصول على عدد إطارات أعلى "مجانًا". تعمل هذه التقنيات على عرض اللعبة بدقة أقل ثم تقوم برفعها بذكاء إلى دقة شاشتك، مما يقلل العبء على بطاقة الرسوميات مع الحفاظ على جودة صورة ممتازة. قم بتجربة إعدادات الارتقاء المختلفة في ألعابك المفضلة للعثور على التوازن المثالي بين جودة الصورة والأداء.
تعديل إعدادات الرسومات داخل اللعبة
ركز على تقليل الإعدادات التي تستهلك الكثير من الموارد. بشكل عام، الإعدادات الأكثر تأثيرًا على الأداء هي:
- الظلال (Shadows) والانعكاسات (Reflections): تُعد من أكبر مستهلكي الموارد.
- السحب والضباب الحجمي (Volumetric Clouds and Fog): يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في بعض الألعاب.
- تتبع الأشعة (Ray Tracing): إذا كانت اللعبة تدعمه، فإن إيقافه أو تقليله سيؤدي إلى زيادة هائلة في الإطارات.
- جودة النسيج (Texture Quality): لا تؤثر كثيرًا على الأداء ما دامت لديك ذاكرة VRAM كافية في بطاقة الرسوميات.
- مكافحة التعرج (Anti-Aliasing - AA): خاصة أنواع مثل MSAA التي أصبحت أقل استخدامًا. TAA و SMAA و FXAA أقل طلبًا.
- مسافة الرؤية (View Distance) ومجال الرؤية (Field of View - FOV): يمكن أن يكون لهما تأثير كبير.
- تعطيل Motion Blur (تمويه الحركة) و VSync (المزامنة الرأسية).
- اللعب بدقة أقل، أو استخدام "إعدادات الستريمر" (Streamer Settings) التي تعني ببساطة "كل شيء منخفض".
تفعيل وضع "ملء الشاشة الحصري" (Fullscreen Exclusive) في الألعاب يمكن أن يوفر أيضًا عدد إطارات أفضل قليلاً على حساب تبديل أبطأ بين النوافذ.
تقنيات متقدمة وإضافات:
لتحقيق أقصى استفادة، يمكنك التفكير في بعض التقنيات المتقدمة والأدوات المساعدة.
رفع تردد التشغيل التلقائي (Automatic Overclocking)
يتضمن رفع تردد التشغيل زيادة سرعة تشغيل مكونات جهازك، مما يؤدي إلى تحسن كبير في الأداء. تقدم معظم الشركات المصنعة خيارات لرفع تردد التشغيل التلقائي الآمن والموثوق به:
- لوحدة المعالجة المركزية (CPU): يمكن لمستخدمي AMD تفعيل Precision Boost Overdrive (PBO) في الـ BIOS، بينما لدى Intel ما يعادله Intel Performance Maximizer (IPM).
- لوحدة معالجة الرسوميات (GPU):
- لمستخدمي AMD: يمكنك العثور على هذه الميزة في AMD Software > Performance > Tuning > Overclock GPU.
- لمستخدمي NVIDIA: قم بتشغيل التراكب داخل اللعبة (Alt+Z) > Performance > Enable Automatic Tuning. ستقوم هذه الميزة بالبحث عن أقصى سرعة تشغيل آمنة لبطاقتك.
- برنامج MSI Afterburner يسمح لك بضبط حدود الطاقة ودرجة الحرارة لبطاقة الرسوميات، مما قد يساعد على استخلاص المزيد من الأداء.
ملاحظة: رفع تردد التشغيل التلقائي يُعد آمنًا نسبيًا ولا يبطل الضمان في أغلب الحالات، ولكن يُنصح دائمًا بالبحث والتحقق من التوافقية والتأكد من وجود تبريد جيد.
أدوات تحسين الشبكة
برامج مثل NoPing أو GearUP Booster يمكنها تحسين اتصالك بالإنترنت عن طريق تقليل البينج (Ping) وفقدان الحزم (Packet Loss)، كما توفر أقسامًا لتعزيز عدد الإطارات عن طريق تعطيل ميزات ويندوز التي تستهلك الموارد.
مُحسِّن الذاكرة (Memory Cleaner Utility)
يمكن استخدام أدوات مثل Memory Cleaner لإدارة ذاكرة الوصول العشوائي بشكل فعال، مما يساعد على تحرير الموارد أثناء اللعب. تعمل هذه الأدوات على مسح الذاكرة بشكل دوري تلقائيًا.
فحص سلامة النظام
استخدم أوامر مثل sfc /scannow
و DISM
في موجه الأوامر (CMD) للتحقق من سلامة ملفات ويندوز وإصلاح أي تلف قد يؤثر على الأداء.
الخاتمة
كما ترى، لا يزال هناك الكثير مما يمكنك فعله لتعزيز أداء الألعاب على جهاز الكمبيوتر الخاص بك دون الحاجة إلى ترقية الأجهزة. من تحديث التعريفات وضبط إعدادات الـ BIOS إلى تحسين ويندوز وإعدادات الرسومات داخل الألعاب، كل خطوة تساهم في تجربة لعب أكثر سلاسة. تذكر أن الصيانة الدورية والتحسين المستمر هما مفتاح الحفاظ على أداء جهازك في أفضل حالاته. ابدأ بتطبيق هذه النصائح وشاهد بنفسك كيف تتحسن أرقام عدد الإطارات لديك!
الأسئلة الشائعة
س1: هل زيادة ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) تساعد في زيادة عدد الإطارات؟
ج1: نعم، يمكن أن تساعد زيادة ذاكرة الوصول العشوائي، خاصة في الألعاب كثيفة الذاكرة. الأهم من ذلك هو التأكد من أن ذاكرة الوصول العشوائي تعمل بسرعتها المعلن عنها عن طريق تفعيل XMP/EXPO في الـ BIOS. استخدام مساحة تخزين كذاكرة افتراضية (Virtual Memory) يمكن أن يساعد أيضًا في أنظمة ذاكرة الوصول العشوائي المحدودة.
س2: ما هي إعدادات الرسومات داخل اللعبة التي تؤثر على عدد الإطارات أكثر من غيرها؟
ج2: بشكل عام، الظلال، الانعكاسات، تتبع الأشعة، والسحب/الضباب الحجمي هي الإعدادات التي تستهلك أكبر قدر من الموارد. تقليل هذه الإعدادات عادة ما يؤدي إلى أكبر زيادة في عدد الإطارات.
س3: هل رفع تردد التشغيل (Overclocking) آمن لجهازي؟
ج3: رفع تردد التشغيل التلقائي (Automatic Overclocking) الذي توفره الشركات المصنعة لوحدة المعالجة المركزية (مثل PBO/IPM) ووحدة معالجة الرسوميات (عبر برامج AMD Software أو NVIDIA App) يعتبر آمنًا نسبيًا. يوصى به لزيادة الأداء بحد أدنى من المخاطر، وعادة ما لا يبطل الضمان. ومع ذلك، يجب دائمًا التأكد من وجود تبريد كافٍ للجهاز.
س4: لماذا يكون أداء وحدة المعالجة المركزية (CPU) هو العنق الزجاجي (Bottleneck) في بعض الألعاب بدلاً من وحدة معالجة الرسوميات (GPU)؟
ج4: بعض الألعاب، مثل Fortnite، تكون كثيفة الاستخدام لوحدة المعالجة المركزية (CPU Intensive)، مما يعني أنها تعتمد بشكل كبير على قوة المعالج. في هذه الحالات، حتى لو كانت لديك بطاقة رسوميات قوية، فإن المعالج قد يكون الحد الأقصى للأداء، خاصة إذا كان أقدم أو أقل قوة من بطاقة الرسوميات.
س5: ما الفائدة من ترقية شاشتي إلى 144 هرتز إذا كنت لا أحصل على 144 إطارًا ثابتًا؟
ج5: حتى لو لم تتمكن من تحقيق 144 إطارًا ثابتًا، فإن أي زيادة في عدد الإطارات فوق 60 إطارًا ستوفر تجربة لعب أكثر سلاسة على شاشة 144 هرتز. على سبيل المثال، إذا كنت تحصل على 90 إطارًا، فهذا يمثل زيادة بنسبة 50% في عدد الإطارات مقارنة بـ 60 إطارًا، وهذا فرق كبير ستلاحظه. كما أن الشاشات ذات معدلات التحديث العالية تُعد استثمارًا مستقبليًا لترقياتك القادمة.